خلق آدم وبنيه حنفاء مسلمين وأعطاهم المال حلالا لا حراما فيه، فمن شاء اقتنى من شاء احترث (1)، فجعلوا مما أعطاهم الله حلالا وحراما وعبدوا الطواغيت، فأمرني الله عز وجل أن آتيهم فأبين لهم الذي جبلهم عليه، فقلت لربي أخاطبه: إني إن آتهم به يثلغ (2) قريش رأسي كما يثلغ الخبزة فقال: امضه امضه وأنفق أنفق عليك وقاتل بمن أطاعك من عصاك وإني سأجعل مع كل جيش بعثته عشرة أمثالهم من الملائكة ونافخ في صدر عدوك الرعب ومعطيك كتابي لا يمحوه الماء أذكركه نائما ويقظانا فأبصروني وقريشا هذه فإنهم قد دموا وجهي وسلبوني أهلي وأنا مناديهم، فان أغلبهم يأتوا ما دعوتهم إليه طائعين أو كارهين. وإن يغلبوني فاعلموا أني لست على شئ ولا أدعوكم إلى شئ. (طب وابن عساكر - عن عياض ابن حمار المجاشعي).
32125 اللهم! إني أول من أحيا أمرك إذ أماتوه. (حم، م (3) د، ن - عن البراء).
32126 كنت أول النبيين في الخلق وآخرهم في البعث. (ابن لآل