في صلب أبي نوح، وقذف بي في النار في صلب إبراهيم، لم يلتق أبواي قط على سفاح، ولم يزل الله ينقلني من الأصلاب الحسنة إلى الأرحام الطاهرة، صفي مهدي لا يتشعب شعبتان إلا كنت في خيرهما، قد أخذ الله بالنبوة ميثاقي، وبالاسلام عهدي، ونشر في التوراة والإنجيل ذكري، وبين كل نبي صفتي، تشرق الأرض بنوري والغمام لوجهي، وعلمني كتابه، ورقاني في سمائه، وشق لي اسما من أسمائه فذو العرش محمود وأنا محمد، وعدني أن يحبوني (1) بالحوض والكوثر وأن يجعلني أول شافع وأول مشفع، ثم أخرجني من خير قرن لامتي وهم الحمادون يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر. (ابن عساكر - عن ابن عباس، وقال:
غريب جدا).
32011 لما بلغ ولد معد بن عدنان أربعين رجلا وقعوا على عسكر موسى فانتهبوه فدعا عليهم موسى قال: يا رب! هؤلاء ولد معد قد أغاروا على عسكري فأوحى الله إليه يا موسى! لا تدعوا عليهم فان منهم النبي الأمي النذير البشير نخبتي ومنهم الأمة المرحومة أمة محمد الذين يرضون من الله باليسير من الرزق ويرضى الله منهم بالقليل من العمل فيدخلهم الجنة بقول لا إله إلا الله لان فيهم نبيهم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب المتواضع