أم سلمة وعن عائشة وعن أم هانئ وعن ابن عباس، دخل حديث بعضهم في حديث بعض).
31853 أتاني جبريل فنكت في ظهري فذهب بي إلى شجرة فيها مثل وكري الطائر فقعد في أحدهما وقعدت في الاخر، فنشأت بنا حتى ملأت الأفق فلو بسطت يدي إلى السماء لنلتها، ثم دلى بسبب فهبط النور فوقع جبريل قبلي مغشيا عليه كأنه حلس فعرفت فضل خشيته على خشيتي فأوحى إلى أنبيا عبدا أو نبيا ملكا؟ وإلى الجنة ها أنت، فأومى جبريل إلي وهو مضجع: بل نبيا عبدا. (ابن المبارك - عن محمد بن عمير ابن عطارد بن حاجب مرسلا).
31854 لما أسري بي كنت أنا في شجرة وجبريل في شجرة فغشينا من أمر الله ما غشينا فخر جبريل مغشيا عليه وثبت على أمري فعرفت فضل إيمان جبريل على ايماني. (طب - عن عطارد بن حاجب).
31855 أتيت على سماء الدنيا ليلة أسري بي فإذا فيها رجلا تقطع ألسنتهم وشفاههم بمقاريض من نار فقلت: يا جبريل! من هؤلاء؟ قال:
خطباء أمتك. (هب - عن أنس).
31856 أتيت ليلة أسري بي على قوم تقرض شفاههم بمقاريض من نار كلما قرضت وفت (1)