كنز العمال - المتقي الهندي - ج ١١ - الصفحة ١٦٦
صلبه فتن يبلغ دخانها السماء وبعضكم يومئذ شيعته - يعني الحكم بن أبي العاص. (قط في الافراد - عن ابن عمر.
31061 أنا محمد النبي! أوتيت فواتح الكلم وخواتمه، فأطيعوني ما دمت بين أظهركم! فإذا ذهب بي فعليكم بكتاب الله! أحلوا حلاله وحرموا حرامه! أتتكم الموتة أتتكم بالروح والراحة، كتاب من الله سبق، أتتكم فتن كقطع الليل المظلم، كلما ذهب رسل (1) جاء رسل، تناسخت النبوة فصارت ملكا، رحم الله من أخذها بحقها وخرج منها كما دخلها! أمسك يا معاذ! وأخص، قال: فلما بلغت خمسة قال: يزيد!
لا بارك الله في يزيد! نعي إلي الحسين وأوتيت بتربته وأخبرت بقاتله، والذي نفسي بيده! لا يقتل بين ظهراني قوم لا يمنعونه إلا خالف الله بين صدورهم وقلوبهم وسلط عليهم شرارهم وألبسهم شيعا، واها لفراخ آل محمد من خليفة مستخلف مترف يقتل خلفي وخلف الخلف!
أمسك يا معاذ! قال: فلما بلغت عشرة قال: الوليد اسم فرعون هادم شرائع الاسلام يبوء بدمه رجل من أهل بيته، سل الله سيفه فلا غماد له،

(١) رسل: في الحديث إن الناس دخلوا عليه بعد موته أرسالا يصلون عليه أي أفواجا وفرة متقطعة، يتبع بعضهم بعضا، واحدهم رسل بفتح الراء والسين ومنه الحديث إني فرط لكم على الحوض، وإنه سيؤتى بكم رسلا رسلا فترهقون عني أي فرقا. والرسل: ما كان من الإبل والغنم من عشر إلى خمس وعشرين. النهاية (2 / 222) ب.
(١٦٦)
مفاتيح البحث: القتل (2)، الموت (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 ... » »»
الفهرست