حق رضاعه ما أدى حقها، أما حقي الذي آخر منك فلك، وأما ما للمسلمين فلست بآخذته إلا أن يطيبوا به نفسا، قال: فلم يبق أحد من المسلمين إلا أدى ما أخذ منها (عب، قال في المغني: أبو بكر بن أبي سبرة قال حم: كان يضع الحديث).
30223 عن ابن المسيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سبى يوم حنين ستة آلاف بين غلام وامرأة، فجعل عليهم أبا سفيان بن الحارث (الزبير بن بكار، كر).
30224 عن عروة بن محمد بن عطية عن أبيه عن جده عطية أنه كان ممن كلم النبي صلى الله عليه وسلم يوم سبى هوازن فقال: يا رسول الله عشيرتك وأصلك وكل المرضعين دونك، ولهذا اليوم اختبأناك، وهن أمهاتك وأخواتك وخالاتك، وكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه فرد عليهم سبيهم إلا رجلين فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اذهبوا فخيروهما، فقال أحدهما: إني أتركه وقال الآخر: إني لا أتركه، فلما أدبر قال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم أخس (1) سهمه فكان يمر بالجارية البكر وبالغلام فيدعه حتى مر بعجوز فقال: إني آخذ هذه فإنها أم