صلى الله عليه وسلم: إن أبا سفيان قريب منكم فافترقوا له وأخذوه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أسلم يا أبا سفيان تسلم قال: يا رسول الله قومي قومي، قال: قومك من أغل بابه فهو آمن، قال: اجعل لي شيئا قال: من دخل دارك فهو آمن (كر).
30190 عن أنس قال: آمن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة الناس إلا أربعة: عبد العزى بن خطل، ومقيس بن صبابة الكناني، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح وأم سارة، فأما عبد العزى فإنه قتل وهو آخر بأستار الكعبة، ونذر رجل من الأنصار أن يقتل عبد الله بن سعد إذا رآه وكان أخا عثمان بن عفان من الرضاعة، فأتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم ليشفع له فلما بصر (1) به الأنصاري اشتمل السيف، ثم خرج في طلبه فوجده عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فهاب قتله لأنه في حلقة النبي صلى الله عليه وسلم وبسط النبي صلى الله عليه وسلم يده فبايعه، ثم قال للأنصاري: قد انتظرتك أن توفي نذرك، قال: يا رسول الله هبتك أفلا أو مضت (2) إلي: إنه ليس لنبي أن يومض،