المكفوفة وأنه لا إغلال ولا إسلال، قال أبو أسامة: الأغلال الدروع والاسلال والسيوف، ويعني بالعيبة المكفوفة أصحابه يكفهم عنهم، وإنه من أتاكم منا رددتموه علينا، ومن أتانا منكم لم نرده عليكم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ومن دخل معي فله مثل شرطي فقالت قريش: من دخل معنا فهو منا له مثل شرطنا، فقالت بنو كعب: نحن معك يا رسول الله وقالت بنو بكر: نحن مع قريش فبينما هم في الكتاب إذ جاء أبو جندل يرسف (1) في القيود فقال المسلمون: هذا أبو جندل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو لي وقال سهيل:
هو لي وقال سهيل: اقرأ الكتاب فإذا هو لسهيل فقال أبو جندل:
يا رسول الله يا معشر المسلمين أرد إلى المشركين فقال عمر: يا أبا جندل: هذا السيف فإنما هو رجل ورجل فقال سهيل: أعنت علي يا عمر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هبه لي قال: لا قال: فأجره لي قال:
لا قال مكرز: قد أجرته لك يا محمد فلم يبح (ش).
30154 حدثنا خالد بن مخلد حدثنا عبد الرحمن بن عبد العزيز