من قريش مهجع مولى عمر يحمل يقول أنا مهجع وإلى ربي أرجع (وقتل ذو الشمالين وابن بيضاء وعبيدة بن الحارث وعامر بن وقاص (ش).
29986 عن علي قال: لما كان ليلة بدر أصابنا وعك من حمى وشئ من مطر فافترق الناس يستترون تحت الشجر، وما رأيت أحدا يصلي غير النبي صلى الله عليه وآله حتى انفجر الصبح، فصاح عباد الله، فأقبل الناس من تحت الشجر، فصلى بهم، تم أقبل على القال، ورغبهم فيه فقال لهم: إن بني عبد المطلب قوم أخرجوا كرها لم يريدوا قتالكم، فمن لقي منكم أحدا منهم فلا يقتله وليأسره أسرا، ثم قال لهم: إن جمع قريش عند ذلك الضلع من الجبل، فلما تصاف القوم رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يسير على جمل أحمر فقال: إن يكن عند أحد من القوم خير فعند صاحب هذا الجمل الأحمر، ثم قال: يا علي انطلق إلى حمزة وكان حمزة أدنى القوم من القوم فسله عن صاحب الجمل الأحمر وماذا يقول فسأله فقال: هذا عتبة بن ربيعة وهو ينهى عن القتال قال علي:
وكان الشجاع منا يومئذ الذي يقوم بإزاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما هزم الله القوم التفت فإذا عقيل مشدودة يداه إلى عنقه بنسعة (1) فصددت عنه فصاح بي يا ابن أم علي أما والله لقد رأيت مكاني