إلا بالله الواحد القهار (خط، كر في كتاب النجوم).
29434 (مسند علي رضي الله عنه) عن عمير بن سعيد قال:
سمعت عليا يخبر القوم أن هذه الزهرة تسميها العرب الزهرة وتسميها العجم أناهيد وكان الملكان يحكمان بين الناس، فأتتهما فأرادها كل واحد منهما من غير علم صاحبه فقال أحدهما لصاحبه: يا أخي إن في نفسي بعض الامر أريد أن أذكره لك قال: أذكره يا أخي لعل الذي في نفسي مثل الذي في نفسك فاتفقا على أمر في ذلك فقالت لهما المرأة: ألا تخبراني بما تصعدان به إلى السماء وبما تهبطان به إلى الأرض؟
فقالا: بسم الله الأعظم نهبط به وبه نصعد، فقالت: ما أنا بمؤاتيتكما الذي تريدان حتى تعلمانيه، فقال أحدهما لصاحبه علمها إياه قال: كيف لنا بشدة عذاب الله: فقال الآخر: إنا نرجو سعة رحمة الله فعلمها إياه فتكلمت به فطارت إلى السماء ففزع ملك في السماء لصعودها فطأطأ رأسه فلم يجلس بعد ومسخها الله فكانت كوكبا (ابن راهويه وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا في العقوبات وابن جرير وأبو الشيخ في العظمة، ك).
29435 عن عطاء قال: قيل لعلي بن أبي طالب: هل كان للنجوم أصل؟ وقال: نعم كان نبي من الأنبياء يقال له يوشع بن نون فقال له قومه: لا نؤمن بك حتى تعلمنا بدء الخلق وآجاله، فأوحى الله