فأعرض فأعرض الله عنه (خ، (1) م، ت - عن أبي واقد الليثي) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا هو جالس في المسجد والناس معه إذ أقبل ثلاثة نفر فأما أحدهم فرأى فرجة في الحلقة فجلس فيها، وأما الآخر فجلس خلفهم، وأما الثالث فأدبر ذاهبا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره.
29271 ألا أخبركم بهؤلاء الثلاثة؟ أما الأول فتاب فتاب الله عليه، وأما الثاني فاستحيا فاستحيا الله منه، وأما الثالث فاستغنى فاستغني الله عنه، والله غني حميد (الخرائطي في مكارم الأخلاق - عن الحسن مرسلا).
29272 أما هذا جاء فجلس إلينا فإنه تاب فتاب الله عليه، وأما الذي مضى قليلا فإنه استحيا فاستحيا الله منه، وأما الذي مضى على وجهه فإنه استغنى فاستغنى الله عنه (ك - عن انس).
29273 إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذونه (أبو نصر السجزي في الإبانة وقال: غريب، والديلمي ك - عن أبي هريرة) (2).
29274 إن هذا العلم دين فلينظر أحدكم ممن يأخذ دينه