فقال: أعيذك بالله الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد من شر ما تجد فرددها سبعا فلما أراد القيام: قال: تعوذ بها فما تعوذت بخير منها يا عثمان (الحكيم).
28519 عن عبد الله بن الحسين أن عبد الله بن جعفر دخل على ابن له مريض يقال له صالح فقال: قل لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم، اللهم اغفر لي اللهم ارحمني اللهم تجاوز عني اللهم أعف عني فإنك غفور رحيم ثم قال: هؤلاء الكلمات علمنيهن عمي وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم علمهن إياه (ش، ن، حل وهو صحيح).
28520 عن عمر أنه دخل هو وأبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم وبه حمى شديدة فلم يرد عليهما شيئا فخرجا فأتبعهما برسول فقال: إنكما دخلتما علي فلما خرجتما من عندي نزل الملكان فجلس أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال الذي عند رجلي: ما به؟ قال الذي عند رأسي: حمى شديدة قال الذي عند رجلي: عوذه فقال: بسم الله أرقيك واله يشفيك من كل داء يؤذيك، ومن كل نفس حاسدة وطرفة عين والله يشفيك خذها فلتهنك فما نفث ولا نفخ وكشف ما بي فأرسلت إليكما لأخبركما (ابن السني في عمل يوم وليلة، طب في الدعاء، قال الحافظ ابن حجر في أماليه: في سنده ضعف).