21606 اللهم جللنا سحابا كثيفا قصيفا (1) دلوقا (2) حلوقا ضحوكا زبرجا (3) تمطرنا منه رذاذا (4) قطقطا (5) سجلا (6) بعاقا (7) يا ذا الجلال والاكرام. ابن صصري والديلمي عن أبي سعيد).
21607 اللهم بارك لهم في محضها (8) ومخضها ومذقها، واحبس
(١) قصيفا: وفى حديث موسى عليه السلام وضربه البحر فانتهى إليه وله قصيف مخافة أن يضربه بعصاه أي صوت هائل يشبه صوت الرعد.
ومنه قولهم رعد قاصف أي شديد مهلك لشدة صوته. اه النهاية [٤ / ٧٤] ب.
(٢) دلوقا: الاندلاق: خروج الشئ من مكانه [٢ / ١٣٠].
(٣) زبرجا: الزبرج: الزينة والذهب والسحاب النهاية [٢ / ٢٩٤] ب.
(٤) رذاذا: الرذاذ: أقل ما يكون من المطر، وقيل: هو كالغبار. النهاية [٢ / ٢١٧] ب.
(٥) قطقطا: القطقط بالكسر: أصغر المطر. يقال قطقطت السماء فهي مقطقطة. الصحاح [٣ / ١١٥٤] ب.
(٦) سجلا: من السجل: الصب يقال: سجلت الماء سجلا إذا صببته صبا متصلا. النهاية [٢ / ٣٤٤] ب.
(٧) بعاقا: بالضم: المطر الكثير الغزير الواسع. النهاية [١ / ١٤١] ب.
(٨) محضها ومخضها: المحض: الخالص من كل شئ، ومنه حديث عمر لما طعن شرب لبنا فخرج محضا أي خالصا على جهته لم يختلط بشئ والمحض في اللغة: اللبن الخالص، غير مشوب بشئ ومنه الحديث (بارك لهم في محضها ومخضها) أي الخالص والممخوض. النهاية (٤ / ٣٠٢) ب.
ومذقها: المذق: المزج والخلط، يقال: مذقت اللبن، فهو مذيق، إذا خلطته بالماء. النهاية (4 / 311) ب.