رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي فيه فلقيهما رجال، فقالوا: كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا الحسن؟ قال: أصبح بحمد الله بارئا. (العدني خ هق في الدلائل).
18787 عن عبد الله بن الحارث بن نوفل أن عليا غسل النبي صلى الله عليه وسلم وعلى النبي قميص وبيد علي خرقة يتبع بها تحت القميص. (ق).
18788 عن علي قال: دخلت على نبي الله صلى الله عليه وسلم وهو مريض فإذا رأسه في حجر رجل أحسن ما رأيت من الخلق والنبي صلى الله عليه وسلم نائم، فلما دخلت عليه قلت: أدنو؟ فقال الرجل: ادن إلى ابن عمك فأنت أحق مني فدنوت منهما، فقام الرجل، وجلست مكانه ووضعت رأس النبي صلى الله عليه وسلم في حجري كما كان في حجر الرجل، فمكثت ساعة، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم استيقظ، فقال: أين الرجل الذي كان رأسي في حجره فقلت:
لما دخلت عليك دعاني، ثم قال: ادن إلى ابن عمك فأنت أحق به مني، ثم قام فجلست مكانه، قال: فهل تدري من الرجل؟ قلت: لا بأبي وأمي، قال: ذاك جبريل كان يحدثني حتى خف عني وجعي، ونمت ورأسي في حجره. (أبو عمر الزاهد في فوائده، وفيه محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، ضعيف).
18789 عن جابر بن عبد الله أن كعب الأحبار قدم زمن عمر