البشر في وجهه بقول الأنصاري، ثم قال: بهذا أمرت. (ت (1) في الشمائل والبزار وابن جرير والخرائطي في مكارم الأخلاق ض).
18638 عن سهل بن سعد قال: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ببردة، قال سهل: هي شملة منسوجة فيها حاشيتها، فقالت: يا رسول الله جئتك أكسوك هذه، فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان محتاجا إليها فلبسها، فرآها عليه رجل من أصحابه فقال: يا رسول الله ما أحسن هذه أكسنيها، فقال: نعم، فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم لامه أصحابه وقالوا: ما أحسنت حين رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها محتاجا إليها، ثم سألته إياها وقد عرفت أنه لا يسأل شيئا فيمنعه، قال: والله ما حملني على ذلك إذا رجوت بركتها حين لبسها رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي أكفن فيها. (ابن جرير).
18639 وعنه قال: حيكت لرسول الله صلى الله عليه وسلم حلة أنمار صوف سوداء فجعل حاشيتها بيضاء، فخرج فيها إلى أصحابه، فضرب بيده على فخذه فقال: ألا ترون إلى هذه ما أحسنها؟ فقال أعرابي: بأبي أنت وأمي يا رسول الله هبها لي، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسأل شيئا أبدا فيقول: