أبلج أهدب الأشفار، ليس بالذاهب طولا وفوق الرابعة، إذا جاء مع القوم غمرهم، شثن الكفين والقدمين، إذا مشى تقلع كأنما يمشي في صبب كأن العرق في وجهه اللؤلؤ. (ق فيه، كر).
18566 عن علي سئل عن نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض اللون مشربا بحمرة، أدعج العينين سبط الشعر ذا وفرة، دقيق المسربة سهل الخد، كث اللحية، كأن عنقه إبريق فضة من لبته إلى سرته شعر يجري كالقضيب، ليس في بطنه ولا ظهره شعر غيره، شثن الكف والقدم، إذا مشى كأنما ينحدر من صبب وإذا مشى كأنما يتقلع من صخرة، وإذا التفت التفت جميعا، كأن عرقه في وجهه اللؤلؤ، ولريح عرقه أطيب من المسك الأذفر، ليس بالطويل، ولا بالقصير ولا العاجز ولا اللئيم، لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم.
(ق فيه كر).
18567 عن يوسف بن مازن أن رجلا سأل عليا فقال: انعت لنا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ليس بالذاهب طولا وفوق الربعة، إذا قام في القوم غمرهم أبيض شديد الوضح ضخم الهامة أغر أبلج ضخم القدمين والكعبين إذا مشى يتقلع كأنما ينحدر في صبب، كأن العرق في وجهه اللؤلؤ لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم. (الدورقي).