حبان في الأسواق، و إذا على غلافه الخارجي: الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان.
المجلد الثاني حققه و شرحه و علق عليه شعيب الأرناؤوط و استنكرت ذلك أيضا، و أعلمت المحكمين بذلك فاجتمعا و قابلا بين تحقيقاتي، و بين ما نشر في الجزء الثاني من تحقيقات، ووقعا على وثيقة جاء فيها: (و قد تبين لنا أن التحقيقات التي سلمها حسين أسد قد استخدمت من قبل الشيخ شعيب الأرناؤوط الذي نسب العمل إلى نفسه بعد أن أضاف في بعض الأماكن ما لا يزيد عن عشرة بالمئة 10 / من تحقيقات حسين أسد).
و هنا قال الأستاذ بسام الجابي ممثل المؤسسة: (إن هناك خطأ وقع و علي أو أوضحه إنصافا للشركة، فقد تم ذلك بناء على معلومات قديمة كان قد اتفق عليها بين الأستاذ حسين أسد، و بسام الجابي، و لكن هذا الاتفاق نسخ بالاتفاق اللاحق الموقع من قبل الطرفين و الملزم لهما بالتقيد بما فيه.
و قد تعهد الأستاذ بسام الجابي ألا يتكرر هذا العمل بالنسبة لهذا الجزء و الإجزاء الأخرى، و بناء عليه نفتح صفحة جديدة، و علي أساسها نحاسب مسقطين اعتراضنا على هذه الطبعة والله على ما نقول وكيل).
ثم وقع الحكمان و ذلك بتاريخ 21 / 6 / 1407 ه الموافق 21 / 1 / 1987.
و هنا أكد الأستاذ بسام الجابي أن المؤسسة سوف تقوم بإعادة العمل من جديد و بأسلوب مميز و مختلف عن الأسلوب الذي صدر فيه الجزءان.