شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١٩ - الصفحة ٨٢
(245) الأصل:
من ظن بك خيرا فصدق ظنه.
الشرح:
هذا قد تقدم في وصيته عليه السلام لولده الحسن.
ومن كلام بعضهم: إني لأستحي أن يأتيني الرجل يحمر وجهه تارة من الخجل، أو يصفر أخرى من خوف الرد قد ظن بي الخير وبات عليه وغدا على أن أرده (1) خائبا.