شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١٩ - الصفحة ٨٣
(246) الأصل:
أفضل الأعمال ما أكرهت نفسك عليه.
الشرح:
لا ريب أن الثواب على قدر المشقة، لأنه كالعوض عنها (1)، كما أن العوض الحقيقي عوض عن الألم، ولهذا قال صلى الله عليه وآله: (أفضل العبادة أحمزها) (2).
أي أشقها.
(1) ا: (منها).
(2) نقله ابن الأثير 1: 258 قال: يقال: رجل حامز الفؤاد وحميزه، أي شديد.