فهو صادر عن العامة والغوغاء، لأنهم
قتلة الأنبياء والمغرون (١) بين العلماء، والنمامون بين الأوداء (٢)، ومنهم اللصوص، وقطاع الطريق، والطرارون (٣)، والمحتالون والساعون إلى السلطان (٤)، فإذا كان
يوم القيامة حشروا على عادتهم في السعاية فقالوا:
﴿ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا * ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا﴾ (5)