ألبسته أكفانه * وخلقت يوم خلقت جلدا وكان يقال: من حدث نفسه بالبقاء، ولم يوطنها على المصائب، فهو عاجز الرأي.
وكان يقال: كفى باليأس معزيا، وبانقطاع الطمع زاجرا!
وقال الشاعر:
أيا عمرو لم أصبر ولى فيك حيلة * ولكن دعاني اليأس منك إلى الصبر تصبرت مغلوبا وإني لموجع كما صبر القطان في البلد القفر