(135) الأصل:
تنزل المعونة على قدر المؤونة.
* * * الشرح:
جاء في الحديث المرفوع: " من وسع وسع عليه، وكلما كثر العيال كثر الرزق ".
وكان على بعض الموسرين رسوم لجماعة من الفقراء يدفعها إليهم كل سنة، فاستكثرها، فأمر كاتبه بقطعها، فرأى في المنام كأن له أهواء كثيرة في داره، وكأنها تصعدها أقوام من الأرض إلى السماء، وهو يجزع من ذلك، فيقول: يا رب رزقي رزقي! فقيل له: إنما رزقناك هذه لتصرفها فيما كنت تصرفها فيه، فإذ قطعت ذلك رفعناها منك، وجعلناها لغيرك. فلما أصبح أمر كاتبه بإعادة تلك الرسوم أجمع.