(62) الأصل:
أهل الدنيا كركب يسار بهم وهم نيام.
الشرح:
هذا التشبيه واقع وهو صورة الحال لا محالة.
وقد أتيت بهذا المعنى في رسالة لي كتبتها إلى بعض الأصدقاء تعزية، فقلت:
" ولو تأمل الناس أحوالهم (1) وتبينوا مآلهم، لعلموا أن المقيم منهم بوطنه، والساكن إلى سكنة، أخو سفر يسرى به وهو لا يسرى، وراكب بحر يجرى به وهو لا يدرى "،