(29) الأصل:
إذا كنت في إدبار والموت في إقبال، فما أسرع الملتقى!
* * * الشرح:
هذا ظاهر، لأنه إذا كان كلما جاء ففي إدبار، والموت كلما جاء ففي إقبال، فيا سرعان ما يلتقيان! وذلك لان إدباره هو توجهه إلى الموت، وإقبال الموت هو توجه الموت إلى نحوه، فقد حق إذن الالتقاء سريعا، ومثال ذلك سفينتان بدجلة أو غيرها، تصعد إحداهما، والأخرى تنحدر نحوها، فلا ريب أن الالتقاء يكون وشيكا.