هذا البحر ".
فلما خرجا من البحر أبصر غلاما من الغلمان يلعب فتناوله فقطع رأسه. فقال موسى: " أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا ".
قال: " ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا ".
قال: إن سألتك عن شئ بعدها فلا تصاحبني. قد بلغت من لدني عذرا ".
فانطلقا، حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما، فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض، فقال الخضر هكذا بيده فأقامه.
فقال له موسى: " أتينا أهل هذه القرية فلم يضيفونا، فلو اتخذت عليه أجرا ".
قال: " هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا، أما السفينة "... تلا الآيات...