فقلت: " بخ بخ ". فجذبني رجل من خلفي، فالتفت فإذا عمر بن الخطاب، فقال: " الذي قبل أحسن! ".
فقلت: وما قال؟
قال: قال:
" من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله قيل له: ادخل من أي أبواب الجنة شئت ".
قال: فخرج شعبة فلطمني ثم رجع فدخل. فتنحيت من ناحية. قال: ثم خرج فقال: ماله يبكي بعد؟ فقال له عبد الله بن إدريس: " إنك أسأت إليه ".
فقال شعبة: " انظر ما تحدث، إن أبا إسحاق حدثني بهذا الحديث عن عبد الله بن عطاء عن عقبة بن عامر، قال:
فقلت لأبي إسحاق من عبد الله بن عطاء، قال: فغضب ومسعر بن كدام حاضر قال فقلت له: لتصححن لي هذا أو لأخرقن ما كتبت عنك ". فقال لي مسعر: " عبد الله بن عطاء بمكة " قال شعبة: " فرحلت إلى مكة لم أرد الحج أردت الحديث، فلقيت عبد الله بن عطاء فسألته؟ فقال: " سعد بن إبراهيم حدثني ".