" إن الله ليكتب لعبده المؤمن بالحسنة الواحدة ألف ألف حسنة ".
فحججت ذلك العام ولم أكن أريد الحج إلا للقائه في هذا الحديث، فأتيت أبا هريرة فقلت: يا أبا هريرة: بلغني عنك حديث فحججت العام ولم أكن أريد الحج إلا لألقاك ".
قال: فما هو؟
قلت: " إن الله ليكتب لعبده المؤمن بالحسنة الواحدة ألف ألف حسنة ".
فقال أبو هريرة: " ليس هكذا قلت. ولم يحفظ الذي حدثك! ".
قال أبو عثمان: " فظننت أن الحديث قد سقط ".
قال: إنما قلت: " إن الله ليعطي عبده المؤمن بالحسنة الواحدة ألفي ألف حسنة! " ثم قال: " أو ليس في كتاب الله تعالى ذلك؟ ".
قلت: " كيف؟ ".