فيقال له: انظر إلى مقعدك من النار أبدلك الله به مقعدا في الجنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تراهما كلاهما أو قال جميعا قال قتادة فذكر لنا أنه يفسح له في قبره سبعون ذراعا ويملأ عليه - خضرا إلى يوم القيامة ثم رجع إلى حديث أنس قال وأما الكافر أو المنافق فيقال له ما كنت تقول في هذا الرجل فيقول لا أدري كنت أقول ما يقول الناس فيقال لا دريت ولا تليت ثم يضرب بمطراق من حديد ضربة بين أذنيه فيصيح صيحة سمعها من يليه غير المثقلين.
هذا حديث الفريابي رواه البخاري في الصحيح فقال وقال لي خليفة ثنا يزيد بن زريع فذكره، ورواه مسلم عن محمد بن المنهال مختصرا. ورواه شيبان بن عبد الرحمن عن قتادة.
16 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن إسحاق الصغاني ثنا حسين بن محمد ثنا شيبان عن قتادة حدثنا أنس بن مالك قال قال نبي الله صلى الله عليه وسلم إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه إنه ليسمع قرع نعالهم قال يأتيه ملكان فيقعدانه فيقولان ما كنت تقول في هذا الرجل فأما المؤمن فيقول أشهد أنه عبد الله ورسوله فيقال انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة قال نبي الله صلى الله عليه وسلم فيراهما جميعا. رواه مسلم في الصحيح.
17 - كما أخبرنا عبد الله بن يوسف ثنا أبو عبد الله بن يزيد وأبو أحمد بن عيسى نا إبراهيم بن محمد بن سفيان ثنا مسلم بن الحجاج ثنا عبد بن حميد ثنا يونس ابن محمد نا شيبان بن عبد الرحمن فذكره بمثله وزاد في آخره قال قتادة وذكر لنا أنه يفسح له في قبره سبعون ذراعا ويملأ عليه خضرا إلى يوم يبعثون.
وعن أسماء بنت أبي بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم.