سنن الدارقطني - الدارقطني - ج ٤ - الصفحة ١٦٠
القعقاع، نا داود بن عمرو، نا صالح بن موسى، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " خلفت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض ".
4560 - نا محمد بن إسماعيل الفارسي، نا الوليد بن مروان، نا جنادة بن مروان، نا أبي، نا شعوذ بن عبد الرحمن، عن خالد بن معدان قال: قال كعب بن عاصم الأشعري إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله تعالى أجارني على أمتي من ثلاث: لا يجوعوا، ولا يستجمعوا على ضلال، ولا تستباح بيضة المسلمين ".
4561 - حدثنا أبي، نا عبد الله بن محمد بن ناجية، نا محمد بن يحيى بن أبي سمينة، نا محمد بن يحيى بن قيس المازني، عن ثمامة بن شراحيل، عن سمي بن قيس، عن شمير، عن أبيض بن حمال قال: قلت يا رسول الله: ما يحمي من الآراك؟ قال: " مالا تناله أخفاف الإبل ".
4562 - حدثنا أبو عبد الله بن المحرم، نا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، نا محمد بن إسحاق السمري، نا مروان بن جعفر السمري، حدثني أبي أن المغيرة بن شعبة ومصقلة بن هبيرة الشيباني تنازعا بالكوفة، ففخر المغيرة بمكانه من معاوية على مصقلة، فقال له مصقلة: والله لأنا أعظم عليه حقا منك، قال له المغيرة: ولم؟ قال له مصقلة: لأني فارقت علي بن أبي طالب عليه السلام في المهاجرين والأنصار، ووجوه أهل العراق، ولحقت بمعاوية فضربت معه بسيفي، واستعملني علي على البحرين، فأعتقت له بني سامة بن لؤي بن غالب، بعد ما ملكت رقابهم، وأبيحت حرمتهم، وأنت مقيم بالطائف، تناغي نساءك، وترشح أطفالك، طويل اللسان، قصير اليد، تلقي بالمودة من مكان بعيد، حتى إذا استقامت الأمور غلبتنا غلبة، فقال له المغيرة: والله يا مصقلة ما زلت منذ اليوم تكثر الحز، وتحطي المفاصل، أما تركك عليا فقد فعلت، فلم تؤنس أهل الشام، ولم توحش أهل العراق، وأما قولك في عتق بني سامة بن لؤي، فإنما أعتقهم ثقة علي رضي الله عنه بك، أما والله ما صبرت لهم نفسك، ولا أعتقتهم من مالك، وأما مقامي بالطائف فقد أبلاني الله تعالى في الخفض ما لم يبلك قد في الظعن، ولله تعالى علينا، فإن أنت عاديتنا فإن الله عز وجل من ورائك.
(١٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 ... » »»
الفهرست