سنن الدارقطني - الدارقطني - ج ٤ - الصفحة ١٥٦
وأعجبه، فأخبر به عائشة، قال إبراهيم بن سعد: وكان زيد أحمر أشقر أبيض، وكان أسامة مثل الليل.
4541 - نا أبو بكر، نا يوسف، نا حجاج، عن ابن جريج، حدثني ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها مسرورا تبرق أسارير وجهه، فقال: " ألم تسمعي ما قال مجزز المدلجي لزيد وأسامة، ورأى أقدامهما، إن هذه الأقدام بعضها من بعض ".
4542 - نا عبد الله بن جعفر بن خشيش، نا يوسف بن موسى، نا جرير، عن منصور، عن مجاهد، عن يوسف بن الزبير مولى الزبير،، عن عبد الله بن الزبير قال: كان لزمعة جارية يطئها، وكانت تظن برجل آخر أنه يقع عليها، فمات زمعة وهي حبلى، فولدت غلاما يشبه الرجل الذي كانت تظن به، فذكرته سودة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أما الميراث فله، وأما أنت فاحتجبي منه فليس لك بأخ ".
4543 - قرئ على أبي محمد بن صاعد وأنا أسمع، حدثكم عبد الجبار بن العلاء وأبو عبيد الله المخزومي ومحمد بن أبي عبد الرحمن المقري واللفظ لعبد الجبار، نا سفيان، نا الزهري، وسمعت الزهري يخبر، عن عروة، عن عائشة قالت: اختصم سعد وعبد بن زمعة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال سعد: يا رسول الله أوصاني أخي عتبة، فقال: إذا دخلت مكة فانظر ابن أمة زمعة فاقبضه فإنه ابني، فقال عبد بن زمعة: يا رسول الله أخي ابن أمة أبي، ولد على فراش أبي، فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم شبها بينا بعتبة، فقال: " هو لك يا عبد بن زمعة، الولد للفراش، واحتجبي منه يا سودة ".
4544 - نا أحمد بن عيسى بن السكين، نا عبد الحميد بن محمد بن المستام، نا مخلد بن يزيد، نا ابن جريج، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة قالت: اختصم سعد بن أبي وقاص وعبد بن زمعة في ابن أمة زمعة، فقال سعد: هذا يا رسول الله ابن أخي ولد على فراش أبي من وليدته، قال: فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شبهه، فرأى شبها بينا بعتبة، فقال: " هو لك يا عبد، الولد للفراش، وللعاهر الحجر، واحتجبي منه يا سودة ". فلم يرد سودة قط.
(١٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 ... » »»
الفهرست