رسول الله صلى الله عليه وسلم ان هذا مما أفرحني قالها ثلاثا ان طيبة هي المدينة ثم إن الله حرم حرمي على الدجال ثم حلف رسول الله صلى الله عليه وسلم والله الذي لا إله إلا هو ما لها طريق ضيق ولا واسع سهل ولا جبل الا عليه ملك شاهر بالسيف إلى يوم القيامة ما يستطيع الدجال أن يدخلها على أهلها قال قال الشعبي فلقيت المحرز بن أبي هريرة فحدثته حديث فاطمة فقال أشهد على أبي أنه حدثني كما حدثتك فاطمة غير أنه قال هو في المشرق ثم لقيت القاسم بن محمد فقال أشهد على عائشة أنها حدثتني كما حدثتك فاطمة غير أنها قالت الحرمان عليه حرام مكة والمدينة واللفظ لحديث يحيى بن سعيد والآخرون نحوه حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج وعمرو بن أبي الطاهر وإسحاق بن إبراهيم القطان المصريون قالوا ثنا يحيى بن بكير ثنا المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي عن أبي الزناد عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد على المنبر فقال أيها الناس حدثني تميم الداري أن أناسا من قومه كانوا في البحر في سفينة لهم فانكسرت فركب بعضهم على لوح من السفينة فخرجوا إلى جزيرة في البحر فإذا هم بامرأة شعثة سوداء لها شعر منكر فقالوا ما أنت فقالت أنا الجساسة أتعجبون مني قالوا نعم قالت فادخلوا القصر فدخلوا فإذا شيخ مربوط بسلاسل فسألهم من هم فأخبروه فقال ما فعلت عين زغر وما فعلت البحيرة ونخلات بيسان فأخبروه
(٣٩٥)