المسلمين هذه طيبة لا يدخلها حدثنا محمود بن محمد الواسطي ثنا وهب بن بقية أنا خالد بن عبد الله عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ثنا عمير بن محمد بن الحسن الأسدي ثنا أبي ثنا محمد بن أبان عن عبد الملك بن عمير عن عامر الشعبي عن فاطمة بنت قيس الفهرية قالت نودي في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة جامعة فخرجنا فجلسنا خلف أكتاف الرجال قالت فصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ألا ان أخاكم تميم الداري حدثني عن بني عم له ركبوا البحر فذهبت بهم الريح حتى ألجأتهم إلى جزيرة من جزائر البحر فخرجوا يسألون عن الطريق فلقوا خلقا من خلق الله لم يروا قبله شيئا أعظم منه ليس عليه شئ مما نسج بنو آدم وقد كساه الشعر قال فسألناه عن الطريق فقال إن كنتم تريدون أن تسألوا عن الطريق من يخبركم ويشتهي حديثكم فعليكم بهذا الدير فقلنا أخبرينا ما أنت قالت أنا الدساسة فعرفنا أنها امرأة فمضينا إلى الدير فدخلناه فإذا خلق لم نر قط أعظم منه مملوءا ما بين تراقيه إلى كعبيه حديدا ممسوح العين فسألناه عن الطريق فقال ما أنا محدثكم حتى تحدثوني عما أسألكم عنه قلنا سل عما بدا لك قال أخبروني عن نبي العرب هل خرج بعد فقلنا نعم قال إلى م يدعو فأخبرناه قال كيف سرعة الناس إلى ما دعاهم إليه قلنا سراع قال ذاك خير لهم قال أخبروني عن بحيرة الطبرية ما فعلت قلنا
(٣٩٨)