بامرأة تجر شعرها فقال ما أنت قالت أنا الجساسة أتعجب مني قال نعم فاذهب إلى ذلك القصر فذهبت إليه فإذا فيه رجل يجر شعره مسلسل في الأغلال ينزو بين السماء والأرض فقال له ما أنت قال أنا الدجال أخرج نبي الأميين قال نعم قال فأطاعوه أم عصوه قال لا بل أطاعوه قال ذلك خير لهم وهل غارت المياه حدثنا محمد بن نصر الصائغ البغدادي ثنا محمد بن إسحاق المسيبي ثنا فضالة بن يعقوب عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع عن بن شهاب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن فاطمة بنت قيس قالت جلس النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء الآخرة حتى رقد الناس ثم خرج فقال حبسني حديث حدثني تميم الداري عن رجل كان في جزيرة فإذا هو بامرأة تجر شعرها فقال ما أنت قالت أنا الجساسة أتعجب مني اذهب إلى ذلك القصر فذهب فإذا هو برجل يجر شعره مسلسل في الأغلال قلت من أنت قال أنا الدجال قال خرج في الأميين رسولهم قلت نعم قال فأطاعوه أم عصوه قلت بل أطاعوه قال ذلك خير لهم * (عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن فاطمة) * حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أبا عمرو بن حفص بن المغيرة خرج مع علي إلى اليمن فأرسل إلى امرأته ابنة قيس
(٣٧٢)