خالتها وكانت عند عبد الله بن عمرو بن عثمان فطلقها ثلاثا فبعثت إليها خالتها فانتقلتها إلى بيتها ومروان بن الحكم على المدينة قال قبيصة بعثني مروان بن الحكم إليها فسألها ما حملها على أن تخرج امرأة من بيتها قبل أن تنقضي عدتها فقالت لان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني بذلك ثم قصت حديثها فقالت وأنا أخاصمكم بكتاب الله يقول الله في كتابه إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن واحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن الا أن يأتين بفاحشة مبينة لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ولم يكن الحبس للرجعة ثم قال فإذا بلغن أجلهن الثالث فامسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف والله ما ذكر الله بعد الثالثة حبسا بعدما أمرني به رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فرجعت إلى مروان فأخبرته فقال حديث امرأة حديث امرأة ثم أمر بالمرأة فردت إلى بيتها حتى انقضت عدتها * (عبد الرحمن بن عاصم بن ثابت عن فاطمة) * حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن بن جريج أخبرني عطاء أخبرني عبد الرحمن بن عاصم بن ثابت أن فاطمة بنت قيس أخت الضحاك بن قيس وكانت عند رجل من بني مخزوم فأخبرته أنه طلقها ثلاثا وخرج إلى بعض المغازي وأمر وكيلا له أن يعطيها بعض النفقة فاستقلتها فانطلقت إلى إحدى نساء النبي صلى الله عليه وسلم فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وهي عندها فقالت يا رسول
(٣٧٥)