اقتلوا ما ظهر منها كبيرها وصغيرها أسودها وأبيضها فإن من قتلها من أمتي كانت فداء له من النار ومن قتلته كان شهيدا * (سلامة بنت معقل الخزاعية) * حدثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسين الحراني ثنا أبو جعفر النفيلي ثنا محمد بن سلمة ح وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا عقبة بن مكرم ثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن الخطاب بن صالح عن أمه سلامة بنت معقل قالت قدم بي عمي في الجاهلية فباعني من الحباب بن عمرو فاستسرني فولدت له عبد الرحمن بن الحباب وكان إذا كان الربيع عطلوا النخل من السقي فيبعثون بنواضحهم فكان يبعثني بناضحه فربما مكثت شهرين أرعاه وربما تماديت عليه حتى أعتم عليه فخرجت عاما من تلك الأعوام كما كنت أخرج فتوفي خلفي وترك دينا فلما قدمت قالت لي امرأته الآن والله تباعين يا سلامة في الدين فقلت إن كان الله قضى ذلك علي احتسبت فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته خبري فقال من صاحب تركة الحباب قالوا أخوه أبو اليسر بن عمرو فدعي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتقوها فإذا سمعتم برقيق قدم علينا فائتوني أعوضكم منها فأعتقوها ربع على رسول الله صلى الله عليه وسلم رقيق فدعا أبا اليسر فقال خذ
(٣٠٩)