الله هذه فاطمة بنت قيس طلقها فلان فأرسل إليها ببعض النفقة فردتها وزعم أنه شئ تطول به فقال النبي صلى الله عليه وسلم صدق ثم قال لها انتقلي إلى أم مكتوم فاعتدي عندها ثم قال لا إن أم مكتوم امرأة يكثر عوادها ولكن انتقلي إلى عبد الله بن أم مكتوم فإنه أعمى فانتقلت إليه فاعتدت عنده حتى انقضت عدتها ثم خطبها أبو جهم ومعاوية بن أبي سفيان فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستأمره فيهما فقال أما أبو جهم فأخاف عليك فسقشته للعصا وأما معاوية فرجل أخلق من المال فتزوجت أسامة بن زيد بعد ذلك * (أبو بكر بن صخير بن أبي الجهم عن فاطمة) * حدثنا أبو مسلم الكشي ويوسف القاضي قالا ثنا محمد بن كثير ثنا سفيان عن أبي بكر بن أبي الجهم قال جئت أنا وأبو سلمة بن عبد الرحمن إلى فاطمة بنت قيس أخت الضحاك بن قيس وقد أخرجت بنت أخيها ظهرا فقلت ما حملك على هذا قالت كان زوجي أبو حفص بن المغيرة بعث إلي مع عياش بن أبي ربيعة بطلاقي ثلاثا وبعث إلى بخمسة آصع من شعير وخمسة آصع من تمر فقلت وما لي نفقة الا هذا فجمعت علي ثيابي فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال كم طلقك قلت ثلاثا قال فإنه صدق لا نفقة لك واعتدي في بيت بن أم مكتوم تضعي عنك ثيابك حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا محمد بن سعيد الأصبهاني ثنا شريك ح
(٣٧٦)