الفرس فوقعت بمنخرها فأخرجت قداحا في كنانتي فضربت بها أضره أم لا أضره فخرج لا تضره فأبت نفسي حتى اتبعته فأدركته بمثل ذلك الموضع فوقعت الفرس فاستخرجت يده مرة أخرى فضربت بالقداح أضره أم لا أضره فخرج لا تضره فأبت نفسي حتى إذا كنت بمثل ذلك الموضع خشيت أن يصيبني مثل ما أصابني فناديته فقلت اني أرى سيكون لك شأنا فقف أكلمك فوقف النبي صلى الله عليه وسلم فسأله أن يكتب له أمانا فأمره أن يكتب له فكتب له قال سراقة فلما كان يوم حنين جئت بالكتاب فأخرجته وناديت أنا سراقة فقال النبي صلى الله عليه وسلم يوم وفاء قال سراقة فما شبهت ساقه في غرره الا الجمار فذكرت له شيئا أسأله فقلت يا رسول الله اني رجل ذو نعم وان الحياض تملأ من الماء فيشرب فيفضل من الماء في الحياض فيرد الهمل فهل لي في ذلك من أجر فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم في كل كبد جرى أجر فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر هشام بن عروة عن فاطمة باب 285 حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري أنا عبد الرزاق أنا معمر عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر
(١٠٨)