بمخصرته المنبر هذه طيبة هذه طيبة هذه طيبة يعني المدينة ألا هل كنت حدثتكم ذلك فقال الناس نعم قال فإنما أعجبني حديث تميم الداري لأنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة ألا أنه في بحر الشام أو بحر اليمن لا بل من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق وأوما بيده إلى المشرق قالت حفظت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني ثنا عبد الله بن جعفر الرقي ثنا عيسى بن يونس عن عمران بن سليمان القيسي عن الشعبي قال حدثتني فاطمة بنت قيس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نادى الصلاة جامعة في ساعة لم يكن ينادي فيها فخرج الناس إلى المسجد فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فصعد المنبر ثم قال أنذركم الدجال ثلاثا انه لم يكن فيما مضى وإنه كائن فيكم أيتها الأمة وان تميما الداري أخبرني أنه ركب بحر الشام في نفر من لخم وجذام فألقتهم الريح إلى جزيرة من جزائره فإذا هم بالدهماء تجر شعرها فقالوا ما أنت قالت أنا الجساسة قالوا أخبرينا قالت ما أنا بمخبركم ولا استخبرتكم ولكن ائتوا رجلا في هذا الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق فأتوه فإذا رجل ممسوح العين موثوق إلى سارية في الحديد فقال ما أنتم قالوا نحن العرب قال ما فعلت العرب قلنا بعث إليهم نبي أمي يدعوهم إلى الله قال فما فعل الناس قالوا اتبعه قوم وتركه قوم قال أما إنهم ان يتبعونه ويصدقونه خير لهم لو كانوا يعلمون ثم قال ما فعلت العرب أي شئ لباسهم قلنا صوف وقطن تغزله نساؤهم فضرب بيده على فخذه
(٣٩١)