ثابت عن أمة سيرين قالت حضر بن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلما صحت أنا وأختي نهانا عن الصياح وغسله الفضل بن العباس ورسول الله صلى الله عليه وسلم والعباس وجعل على سرير ثم حمل فرأيته جالسا على شفير القبر إلى جنبه العباس بن عبد المطلب فنزل في قبره الفضل بن عباس وأسامة بن زيد وأنا أصيح عند القبر وما نهاني أحد وخسفت الشمس يومئذ فقال الناس لموت إبراهيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يخسف لموت أحد ولا لحياته ورأي رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجة في اللبن فأمر أن تسد فقال إن العبد إذا عمل وأشار أحب الله أن يتقنه ومات يوم الثلاثاء لأربع خلون من ربيع الأول سنة عشر * (سراء بنت نبهان الغنوية) * حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد ثنا ربيعة بن عبد الرحمن بن حصن الغنوي قال حدثتني سراء بنت نبهان وكانت ربة بيت في الجاهلية قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع هل تدرون أي يوم هذا قالت وهو اليوم الذي تدعون يوم الروس قالوا الله ورسوله أعلم قال أن هذا أوسط أيام التشريق قال هل تدرون أي بلد هذا قالوا
(٣٠٧)