تطفح قال أخبروني عن عين زغر قلنا تطفح قال سلوا عما بدا لكم قال قلنا له ما أنت قال أنا الدجال والذي نفسي بيده لا تبقى أرض من أرض الله الا وطأتها بقدمي هاتين الا طيبة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه طيبة يعني المدينة حدثنا الحسن بن علي المعمري ثنا أيوب بن محمد الوراق الرقي ثنا الوليد بن الوليد ثنا سعيد بن بشير عن قتادة عن الشعبي وإبراهيم بن عامر عن الشعبي قال دخلت المدينة فجلست عند المنبر فجاء رجل فجلس إلي فقال هل تدلني على رجل يحدثني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق بي إلى فاطمة بنت قيس فقالت قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فسمع الناس أنه قام على المنبر فأقبل الناس يشتدون وكنت ممن أتاه فسمعته يقول حدثني تميم الداري أن بني عم له ركبوا في سفينة لهم في البحر تجارا فضربت بهم الريح إلى جزيرة فخرجوا أو من خرج منهم هل يرون أحدا حتى لقيهم من غطاه الشعر ما يستبين منه ذاك أذكر أم أنثى قالوا الخبر قال الخبر عند صاحب هذا الدير فأنا الجساس فأتوا الدير فإذا رجل موقر بالحديد فسألهم ممن هم فأخبروه فقال ما فعل نبي العرب أخرج بعد قالوا نعم قال من يتبعه السفلة أم أشراف الناس قالوا يتبعه السفهاء قال يكثرون أم يقلون قالوا يكثرون قال يرجع أحد ممن أتاه قالوا لا قال ذلك خير لهم ما فعلت بحيرة الطبرية هل فيها ماء قالوا نعم قال ما فعل نخل بيسان
(٣٩٩)