من أعطاك هذا قال رجل قالت فأين تركته قال بمكان كذا وكذا فسكتت حتى إذا كان الليل خرجت إليه فلما جاءته قال لها اركبي بين يدي على بعيره قالت لا ولكن اركب أنت بين يدي فركب وركبت وراءه حتى أتت فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هي خير بناتي أصيبت في فبلغ ذلك علي بن حسين فانطلق إلى عروة فقال ما حديث بلغني عنك أنك تحدثه تنقص فيه حق فاطمة فقال عروة والله ما أحب أن لي ما بين المشرق والمغرب وإني أنتقص لفاطمة حقا هو لها وأما بعد ذلك إني لا حالا به أبدا حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي ثنا هشام بن عمار ثنا الوليد بن مسلم ثنا عبد الغفار بن إسماعيل بن عبيد الله ثنا الوليد بن عبد الرحمن الحرشي ثنا الحارث بن الحارث الغامدي قال قلت لأبي ما هذه الجماعة قال هؤلاء قوم اجتمعوا على صابئ لهم قال فأشرفت فإذا برسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الناس إلى توحيد الله والإيمان به حتى ارتفع النهار وتصدع عنه الناس فإذا امرأة قد بدا نحرها تبكي تحمل قدحا ومنديلا فتناوله منها فشرب وتوضأ ثم رفع رأسه إليها فقال يا بنية خمري عليك نحرك ولا تخافي على أبيك غلبة ولا ذلا فقلت من هذه قالوا هذه زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا محمد بن معاذ الحلبي ثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه أن رجلا أقبل بزينب بنت
(٤٣٢)