صلى الله عليه وسلم وجهه في خيل أو سرية وامرأته حامل فولد له مولود فحملته أمه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله قد ولد هذا المولود وأبوه في الخيل فسمه فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فأمر يده عليه وقال اللهم أكثر رجالهم وأقل أياماهم ولا تحوجهم ولا تري أحداثهم خصاصة فقال سمه مسرعا فقد أسرع في الإسلام من اسمه يثربي يثربي ويقال يثربي بن عوف أبو رمثة التيمي تيم الرباب وقد اختلف في اسمه فقيل حبيب بن حبان بن عامر بن عبد قيس وقيل حبان بن وهب وقيل رفاعة بن يثربي حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال سمعت محمد بن عبد الله بن نمير يقول أبو رمثة حبيب بن حبان حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن أبي رمثة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعنده ناس من ربيعة يختصمون في دم وهو يقول اليد العليا خير من اليد السفلى أمك وأباك وأختك وأخاك ثم أدناك أدناك ثم قال من هذا معك يا أبا رمثة فقلت مشهور فقال أما أنه لا يجني عليك ولا تجني عليه فنظرت فإذا في نغض كتفه مثل بعرة البعير
(٢٧٨)