يعلى بن مرة أنه رأى حسنا وحسينا أقبلا يمشيان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما جاء أحدهما جعل يده في عنقه ثم جاءه الآخر فجعل يده الأخرى في عنقه فقبل هذا ثم قبل هذا ثم قال اللهم إني أحبهما فأحبهما أيها الناس أن الولد مبخلة مجبنة حدثنا عبدان بن أحمد ثنا العباس بن الوليد النرسي ثنا يحيى بن سليم ثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن سعيد بن أبي راشد أنه أخبره يعلى بن مرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن آخر وطأة وطئها رب العالمين بوج يعلى بن سيابة حدثنا محمد بن العباس المؤدب ثنا عفان ح وحدثنا جعفر بن محمد بن حرب العباداني ثنا سليمان بن حرب ح وحدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ح وحدثنا أبو مسلم الكشي ثنا أبو عمر الضرير قالوا ثنا حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن حبيب بن أبي جبيرة عن يعلى بن سيابة قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فذهب لحاجته فجاءت وديتان فانضمت أحداهما إلى الأخرى فجاءت شجرة طلحة أو سمرة فأطافت به ثم رجعت إلى منبتها قال وجاء بعير يجر بجرانه الأرض يجرجر حتى ابتل ما حوله من دموعه قال لأصحابه أتدرون ما يقول قالوا وما يقول قال أن أصحابه أرادوا نحره عروبة إليه فقال أتهبه لي قال ما لي مال أحب إلي منه قال فاستوص به معروفا قال لا جرم والله
(٢٧٥)