النبي صلى الله عليه وسلم مرارا فجعل يردد ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم عروبة النبي صلى الله عليه وسلم إلى قومه فقال أبه جنون قالوا لا قال أبكر أم ثيب قالوا بثيب قال فأمر به فرجم قال ويحك يا هزال لو سترته بردائك كان خيرا لك حدثنا أبو خليفة ثنا أبو الوليد الطيالسي ثنا عكرمة بن عمار حدثني يزيد بن نعيم بن هزال عن جده هزال قال كانت جارية ترعى غنما لأهلها فأتاها رجل منا يقال له ماعز بن مالك فوقع عليها فجاءت فأخبرت جدي هزالا فجعل جدي هزال يسقطه ليعترف عند النبي صلى الله عليه وسلم ويقول ويحك إن لم تفعل أنزل الله على رسوله فأخبره خبرك فلم يزل حتى جاء ماعز بن مالك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنه زنا فأعرض عنه ثلاث مرار أو أربع مرار فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فرجم قال فتعرض له رجل بلحا بعير فضرب به ساقه فصرعه ورجموه حتى قتلوه وهو يستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أما إنه لو كان أتاني لم يرد على ذلك ثم قال للذي سقطه ويحك يا هزال لو سترته بثوبك كان خيرا لك وضرب بيده على ركبة هزال من اسمه هرماس هرماس بن زياد الباهلي حدثنا محمد بن حبان المازني ثنا يوسف بن عنبس اليمامي ثنا عكرمة بن عمار اليمامي قال خرجت حاجا فوردت المقترب مقترب
(٢٠٢)