الزبير عن المسور بن مخرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قسم خيبر قسمها على ثمانين سهما وكان الرجال ألفا وثمان مائة وكانت الخيل مائتا فرس أربع مائة سهم للخيل كل سهم عن ثمانية عشر مائة سهم ولكل مائة سهم رأس وكان عمر بن الخطاب رأسا وعلي رأس وطلحة رأس والزبير رأس وعاصم بن عدي رأس وكان سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عاصم بن عدي علي بن الحسين عن المسور بن مخرمة حدثنا أبو أسامة عبد الله بن محمد بن أبي أسامة الحلبي ثنا حجاج بن أبي منيع الرصافي حدثني جدي عن الزهري أخبرني علي بن الحسين أن المسور بن مخرمة أخبره أن علي بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل وعنده فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سمعت بذلك فاطمة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك وهذا علي ناكحا بنت أبي جهل قال المسورة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فسمعته تشهد ثم قال أما بعد فإني أنكحت أبا العاص بن الربيع فحدثني فصدقني وإن فاطمة بنت محمد بضعة مني وأنا أكره أن تفتنوها وإنها والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وابنة عدو الله عند رجل واحد ابدا قال فترك علي الخطبة
(١٨)