بن الوليد عن عتبة بن أبي عتبة عن سليمان بن عمرو عن الضحاك بن النعمان بن سعد أن مسروق بن وائل قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة بالعقيق فأسلم وحسن إسلامه قال يا رسول الله إني أحب أن تبعث إلى قومي رجلا يدعوهم إلى الإسلام وأن تكتب لنا كتابا إلى قومي عسى الله أن يهديهم بها فقال لمعاوية اكتب له بسم الله الرحمن الرحيم إلى الأفناد من حضرموت بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والصدقة على السعة والتيمة في السيوب الخمس وفي البعل العشر لا خلاط ولا وراط ولا شفار ولا شناق ولا جنب ولا جلب ولا يجمع بين بعيرين في عقال من أحبى فقد أربى وكل مسكر حرام وبعث إليهم زياد بن لبيد الأنصاري أما الخلاط فلا تجمع الماشية وأما الوراط فلا يقومها بالقيمة وأما الشفار فيزوج الرجل ابنته وينكح الآخر ابنته بلا مهر والشناق أن يعقلها في مباركها والاجباء أن تباع الثمرة قبل أن تؤمن عليها العاهة من اسمه مخمر مخمر بن حيدة القشيري حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي والحسين بن إسحاق التستري قالا ثنا هشام بن عمار ثنا إسماعيل بن عياش ثنا سليمان بن سليم الكناني عن حكيم بن معاوية عن عمه مخمر بن حيدة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا شؤم وقد يكون اليمن في
(٣٣٦)