على المدينة فقال ويل أمها قرية يدعها أهلها كأينع ما يكون قلت يا نبي الله من يأكل ثمرها قال عافية الطير والسباع ولا يدخلها الدجال كلما أراد أن يدخلها تلقاه بكل نقب من أنقابها ملك مصلت ثم أقبل حتى إذا كان بباب المسجد إذا رجل يصلي فقال أيقوله صادقا قلت يا نبي الله هذا فلان هذا أكثر أهل المدينة صلاة قال لا تسمعه فتهلكه حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا أبو عمر الضرير ح وحدثنا أبو خليفة ثنا داود بن شبيب ثنا حماد بن سلمة أنا سعيد الجريري عن عبد الله بن شقيق عن محجن بن الأدرع السلمي قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حاجز يمين المدينة في حاجة فلما رجعت ذهبت معه حتى صعد أحدا فأشرف على المدينة فقال ويل أمك قرية يدعك أهلك وأنت خير ما يكون ثم نزل ونزلت معه حتى أتينا بباب المسجد فرأى رجلا يصلي فوضع يده على منكبي فأناره بضوئه فقال أيقوله صادقا قالها ثلاثا قلت يا رسول الله هذا وهذا أعبد أهل المدينة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتق لا تسمعه فتهلكه قالها ثلاثا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى رضي لهذه الأمة اليسر وكره لها العسر قالها ثلاثا من اسمه مرداس مرداس الأسلمي حدثنا الحسين بن جعفر القتات الكوفي ثنا عبد الحميد
(٢٩٨)