سائر الطيور وكما فضلت عين في مرج على ما حولها ثم ينادي مناد أين الذين كانوا لا يلهيهم رعية الأنعام عن تلاوة كتابي فيقومون فيلبس أحدهم تاج الكرامة ويعطى الفوز بيمينه والخلد بشماله فإن كان أبواه مسلمين كسيا حله خيرا من الدنيا وما فيها فيقولان أنى هذه لنا فيقال بما كان ولدكما يقرأ القرآن أيوب بن كريز عن عبد الرحمن بن غنم حدثنا معاذ بن المثنى ثنا سعيد بن سليمان الواسطي ح وحدثنا أبو يزيد القراطيسي ثنا حجاج بن إبراهيم الأزرق قالا ثنا مبارك بن سعيد أخو سفيان بن سعيد ثنا سعيد بن مسروق عن أيوب بن كريز عن عبد الرحمن بن غنم عن معاذ بن جبل قال بينا نحن ركب مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ تقدمت راحلته ثم راحلتي لحقت راحلته حتى ظننت أن راحلته قد عرفت وطء راحلتي حتى نطحت ركبتي ركبته قلت يا رسول الله إني أريد أن أسألك مرارا ويمنعني مكان هذه الآية يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم قال ما هو يا معاذ قلت العمل الذي يدخل الجنة ويتجنبني من النار قال قد سألت عظيما وإنه ليسير شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان ثم قال ألا أخبرك برأس هذا الأمر وعموده وذروته الجهاد ثم قال الصيام جنة والصدقة تكفر
(٧٣)