وسلم فكانت لنا شاة نشرب لبنها بيننا فأبطأ علينا ليلة وقد رفعنا له نصيبه فقمت إليه وأنا جائع فشربته فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ولم أنم فأتى الإناء الذي كنا نضع فيه اللبن فنظر فلم يجد فيه شيئا فوثبت فقلت يا رسول الله ألا أذبحها لك قال لا طارق بن شهاب الأحمسي عن المقداد حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عمر بن حفص بن الصالح حدثني أبي حدثني الأعمش عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن المقداد بن الأسود قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان جزأنا عشرة في بيت عشرة في بيت فكنت أنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فكانت عندنا شاة نقوتها حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا الأسود بن عامر ثنا أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن المقداد قال لما نزلنا المدينة عشرنا النبي صلى الله عليه وسلم عشرة عشرة في كل بيت فكنت في العشرة الذين كان النبي منهم قال ولم يكن لنا إلا شاة نتجزأ لبنها فكنا إذا أبطأ علينا النبي صلى الله عليه وسلم شربنا وبقينا للنبي صلى الله عليه وسلم نصيبه فلما كان ذات ليلة أبطأ علينا قال ونمنا فقال المقداد لقد أطال النبي صلى الله عليه وسلم ما أراه يجئ الليلة لعل إنسانا دعاه قال فشربته فلما ذهب الليل جاء فدخل فلما دخل سلم ولم يشد ثم قام إلى
(٢٤٠)