أوديتهم يقال له شنان ومعه تجارة له أغار عليه الهنيد بن عويص وأبوه العويص الضبعي بطن من جذام وأصابوا كل شئ معه ثم إن نفرا من قوم رفاعة نفروا إليه فأقبل إليه فيمن أقبل النعمان بن أبي جعال حتى لقوهم فاقتتلوا ورمى قرة بن أشقر الضلعي النعمان بن أبي جعال حتى لقوهم فاقتتلوا وروى قرة بن أشقر الضلعي النعمان بن أبي جعال بحجر فأصاب كعبه ودماه وقال أنا بن أثالة ثم رماه النعمان بن أبي جعال بسهم فأصاب ركبته وقال أنا بن أقالة وقد كان حسان بن ملة الضبي صحب دحية الكلبي قبل ذلك فعلمه أم الكتاب واستنفذوا ما في أيديهم فردوه على دحية ثم إن دحية قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره خبرهم واستسقاه دم الهنيد وأبيه عويص وذلك الذي هاج زيد وجذام فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة وبعث معه جيشا وقد توجهت غطفان وجذام ووائل ومن كان من سلمان وسعد بن هذيل حين جاءهم رفاعة بكتاب النبي صلى الله عليه وسلم فنزل الحرة حرة الرجلاء ورفاعة بكراع الغميم ومعه فارس من بني الضبيب وسائر بني الضبيب بوادي مدارق من ناحية الحرة معبد بن هوذة الأنصاري حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا علي بن ثابت عن عبد الرحمن بن النعمان بن معبد بن هوذة الأنصاري عن أبيه عن جده رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالأثمد المسروح عند النوم وقال ليتقه الصائم
(٣٤١)