قال أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما ترى في رجل لقي امرأة لا يعرفها فليس يأتي الرجل من امرأة شيئا إلا قد أتاه منها غير أن لم يجامعها فأنزل الله عز وجل أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين فقال له النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ثم صل قال معاذ فقلت يا رسول الله أهي له خاصة أم للمؤمنين عامة فقال ثلاث مرات بل هي للمؤمنين عامة حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا جرير عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ بن جبل قال كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء رجل فقال يا رسول الله رجل أصاب من امرأة لا تحل له فلم يدع شيئا يصيبه الرجل من امرأته إلا أتاه إلا أنه لم يجامعها فقال توضأ وضوءا حسنا ثم قم فصل فأنزل الله عز وجل هذه الآية أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين فقال معاذ هي له يا رسول الله خاصة أم للمسلمين عامة قال للمسلمين عامة حدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ح وحدثنا محمد بن محمد التمار ثنا أبو الوليد الطيالسي وسهل بن بكار قالوا ثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ بن جبل قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة فأطال قيامها وركوعها وسجودها فلما قضى الصلاة قلنا يا رسول الله صليت
(١٣٧)